8 مايو 2024 / أفق برس - خاص :
________________________
تسير دول الخليج بخطوات ثابتة نحو تعزيز توظيف التكنولوجيا الحديثة في المجالات الاقتصادية المختلفة، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، لضمان أداء أفضل للشركات والمؤسسات.
وتوقع تقرير صادر عن "أوليفر وايمان" أن سبعة توجهات رقمية ستحدث تغييرات كبيرة في دول مجلس التعاون الخليجي هذا العام، وأولها تغيير طريقة العمل بسبب الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وبحسب التقرير فإن 94 بالمئة من الموظفين في الكويت يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل؛ "شات جي بي تي"، في العمل أسبوعياً، فيما يبلغ هذا الرقم 74 بالمئة في الإمارات، و68 بالمئة في السعودية.
ومن مخرجات التقرير أيضاً أن هذا العام سيشهد ظهور عدة شركات ناشئة مليارية في قطاعات تكنولوجيا التعليم والصحة والتأمين، كما سيتم إطلاق مراكز بيانات مستدامة.
ويتزامن ذلك مع تصاعد الهجمات السيبرانية على المستوى العالمي، وليس فقط المنطقة، ما سيؤدي إلى تقدم الدفاعات الخليجية ضد هذه الهجمات باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ويتوقع خبراء الاقتصاد ظهور نماذج لغوية باللغة العربية في الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهذا من شأنه تغيير اللعبة بشكل كامل ليس فقط في دول الخليج، ولكن على مستوى العالم.
ويرى الخبراء أن السعودية ستؤدي دوراً رئيسياً في طرح الحلول المختصة وإطلاق مراكز الحوسبة الفائقة لتأسيس البنية التحتية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، من خلال إطلاق شبكات الجيل الخامس الخاصة وتوظيفها بشكل أكبر في قطاع التعدين والصناعة.
ومن المتوقع أن يبلغ سوق الشبكات الخاصة للجيل الخامس نحو 220 مليون دولار في السعودية بحلول 2025.